طرح خبراء في التواصل التقني فرضيات عديدة حول انقطاع البث جزئياً خلال خطاب أمين عام “حزب الله” الجديد نعيم قاسم، يوم الأربعاء، حين قال إن الحزب استعاد قوته.
وبدا انقطاع البث عاماً لدى وصوله الى هذه النقطة، فاختفى عن المحطات كافة، مما اضطر بعض القنوات لوقف بث بقية الخطاب.
فرضيتان تقنيتان
وقال خبراء في التقنية إن ما جرى هو “عبارة عن تشويش اسرائيلي على المصدر”، أدى الى انقطاع البث عن الجميع في وقت واحد، ويمكن أن يكون الاعتراض الالكتروني “طاول ارسال محطة البث الفضائي، والإرسال الأرضي في وقت واحد لدى ارسال الترددات، بمعنى قرصنة الترددات لدى انطلاقتها”. أما الفرضية الثانية فتقول إن التشويش ربما طاول موجات الاستقبال.
والخطاب كان مسجل مسبقاً، وبثه إعلام “حزب الله” بعدما وزع ترددات البث على القنوات التلفزيونية، الفضائية والأرضية، لنقله مباشرة لمن يرغب، من دون “لوغو”.
هجمة سيبرانية او تشويش على كلمة *السيد الأمين* العام نعيم قاسم حين وصل لكلمة (ان الحزب استعاد قوته) عبر كل القنوات والمنصات التي تبث الكلمة المباشرة
وهذا ان دل فإنه يدل على خوفهم الشديد من وصول كلمته ورسالته لجمهور المقاومة وانهيارهم المعنوي والنفسي الذي يتخبطون فيه.
نشر المقطع بعد الخطاب
ولم يتأثر مقطع الفيديو إثر انقطاع البث والتشويش عليه، بالنظر إلى أن إعلام الحزب أعاد نشر المقطع المسجل بأكمله في معرّفاته الالكترونية، مما يتيح للقنوات التلفزيونية إعادة بثه واستخدام المقاطع كاملة بجودة عالية في التقارير الإخبارية.