هدف الغارات* المعادية* اشعال الفتنة والثورة* … خبرة *حزب الله* وتجهيزاته قلبت السحر على الساحر

0
46

كشفت مصادر عسكرية عربية للديار ان «اسرائيل» تسعى الى دفع حزب الله للقبول باتفاق مذل لوقف اطلاق النار من خلال القصف العنيف والضربات الموجهة الا ان الوقائع على الارض بددت «امالها» واظهرت قوة حزب الله في الميدان. فان الحزب اظهر قدرة كبيرة على المناورة ومن ثم توجيه ضربة للقوات «الاسرائيلية» دون ان تتمكن الاخيرة من الوصول الى نقاط وجوده. علاوة على ذلك، عبر التكتيكات القتالية غير التقليدية، استطاع مقاتلو المقاومة من نصب كمائن للقوات الاسرائيلية وقتل 95 جنديا اسرائيليا فضلا عن اطلاق صواريخ من مواقع سرية كبدت جيش الاحتلال خسائر هائلة ما شكل حالة احباط عند هيئة اركان جيش العدو. وبذلك انقلب السحر على الساحر. والحال ان اليوم الجيش الاسرائيلي يعيش حالة ذل وتخبط في الاهداف في حين ان حزب الله حقق انجازات عسكرية الامر الذي سيدفع بالكيان الصهيوني الى مراجعة حساباته حول العملية البرية في الجنوب.

مصادر مطلعة للديار انه على الرغم من الغارات الجوية المكثفة والقصف المستمر، يحتفظ حزب الله بنقاط سيطرة قوية في الجنوب، معتمدًا على خبرته العسكرية وتجهيزاته في تلك المنطقة التي تضم شبكة من الأنفاق ومخازن الأسلحة المتقدمة.

مرحلة انتقالية في اميركا: لبنان في دائرة الخطر

خبير عسكري رفيع المستوى اشار الى الديار ان القصف المتوحش الذي ينفذه الطيران المعادي على الجنوب والبقاع والضاحية اضحى واضحا انه لا ينخرط ضمن اهداف عسكرية بل اجتماعية وطائفية لاشعال الفتنة داخل المجتمع اللبناني الواحد. فالغارات على بعلبك وصور والنبطية هدفها ضرب مقومات الحياة في هذه المدن وغيرها وجعل عودة اهالي هذه القرى امرا صعبا بعد ان دمرت بيوتهم بالكامل. علاوة على ذلك، يحاول المسؤولون الاسرائيليون دفع الشعب اللبناني على الثورة على حزب الله في حين ان هذه المحاولات قد اثبتت فشلها مرارا وتكرارا.

اما لتوقف «اسرائيل» عملياتها، فيجب ان تتعرض لضغط اميركي ودولي وفقا للمصدر العسكري في حين ان الكيان الصهيوني يدرك انه يحظى بتغطية اميركية واطلسية وعربية وعليه سيواصل هذا الكيان توجيه ضربات بشكل متقطع على لبنان وعلى مقاومته وعلى الطائفة الشيعية الى ان يتسلم الرئيس الاميركي الجديد الحكم فعليا في اول شهر من السنة الجديدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا