مصدر في التيار الوطني الحر أشار إلى أن حادثة الإنزال الإسرائيلي في البترون تظهر أن لبنان مكشوف أمنيًّا وبحاجة إلى حماية، مؤكدا أن هذا الانتهاك ليس الأول، فالعدو ينتهك السيادة اللبنانية يوميًّا برًّا وجوًّا وبحرًا، مستخدمًا الطيران والصواريخ والمسيرات في عمليات القتل والتدمير والاغتيال.
أضاف المصدر أن غياب الردع منذ انهيار معادلة التوازن الأمني مكّن العدو من الاستمرار في انتهاكاته، فيما تبدو الأمم المتحدة وقوات الطوارئ عاجزة أو متغاضية، مما سهل عملية التسلل البحري الأخيرة. كما شدد على أن من واجب الحكومة التحقيق فيما جرى وملاحقة إسرائيل دوليًّا.
وأوضح المصدر أن الخطاب التحريضي والتخوين يتزايدان، مما يهدد بخلق فتنة، مؤكدا أن التيار الوطني الحر سيواجه هذه الخطابات، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات بين المواطنين المهجرين والمجتمع المستضيف.
وأكد المصدر تمسك التيار بموقفه بضرورة فصل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل عن وقف إطلاق النار في غزة، وحث مجلس النواب على تحمل مسؤوليته بانتخاب رئيس للجمهورية لوقف تدهور الدولة وتفعيل دورها في كشف جرائم إسرائيل ومواجهتها على الساحة الدولية.