كتبت صحيفه “الديار “: لا تستبعد مصادر مواكبة عن كثب للتطورات ان «تلجأ ايران خلال هذا الاسبوع لرد سيكون الاقوى على «اسرائيل»، سيُستتبع برد «اسرائيلي» قاس»، لافتة في حديث لـ»الديار» الى ان «واشنطن تحاول الضغط على طهران من خلال قاذفات «بي 52» وغيرها من الاستعدادات العسكرية في المنطقة، لتأكيد جهوزيتها للدفاع عن «اسرائيل» وحتى الانخراط في اي مواجهات مباشرة».
خشية من حرب موسعة
وقالت المصادر ان «اسرائيل تتعامل مع المرحلة الحالية الممتدة حتى العشرين من كانون الثاني المقبل ، على انها وقت مستقطع تستطيع خلاله مواصلة حرب الابادة في غزة ولبنان، باعتبار انها غير آبهة برأي الادارة الحالية، وغير ملزمة بأي شيء تجاه ادارة مقبلة لم تتضح بعد، خاصة وان ترامب كما هاريس لا يبدوان مستعجلين لوقف النار قبل استلام احدهما زمام الحكم في 20 يناير المقبل».
ورجحت المصادر ان «تشهد هذه الفترة تصعيدا على اكثر من مستوى، سواء في غزة او لبنان او حتى على صعيد المواجهة المباشرة بين «اسرائيل» وايران» منبهة من ان «الطرفين قد يجران المنطقة لحرب موسعة، في ظل انشغال واشنطن بأوضاعها الداخلية، ومن هنا خطورة اي خطوة غير محسوبة جيدا من قبل اي طرف