اعتبر وزير الداخليه والبلديات القاضي بسام مولوي ان عدد الجرائم الى انخفاض فخلال شهر ونصف الشهر لم يتعدّى عدد الاشكالات الصغيرة الـ100 والأجهزة الأمنية تقوم بوجباتها والقوى الأمنية والعسكرية تعالج الاشكالات بسرعة معتبرا ان الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة ممنوعة وقوى الأمن الداخلي ستقوم بإزالة التعديات على باقي الأملاك الخاصة مع تأمين كرامة النازح
وعن ما حصل في البترون اعتبر عمليه خطف القبطان البحلري هي خرق وعمل حربي وهناك تحقيق جارٍ من قبل الجيش اللبناني مشيرًا إلى أنه سيتم توجيه أسئلة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) كجزء من هذه التحقيقات.
وخلال تصريحاته بعد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي في مكتبه بالوزارة، أشار مولوي إلى أن “هوية الشخص الذي تم اختطافه في البترون قيد التحقيق، خاصة أنه كان يعيش حياة طبيعية”. وتبين أن الشخص المخطوف هو لبناني يحمل جواز سفر بحريًا من بنما.