لفتت مصادر سياسية لــ «البناء» الى أن «ما قام به نتنياهو هو انقلاب وزاري – سياسي بتخطيط مع وزراء التيار الديني المتطرّف لإحكام السيطرة على القرار السياسي والأمني في الحكومة للتصرّف بحرية في ملفات الحرب في غزة من خلال تجميد أي صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وملف الحرب مع لبنان والتصعيد في العمليّات العسكرية البرية والجوية وارتكاب المزيد من المجازر، والتوجّه إلى التصعيد مع إيران كما كان يُصرّح وزير الحرب الإسرائيلي الجديد وزير الخارجية الأسبق يسرائيل كاتس بأن أحد أهدافه الأساسية هو ضرب المفاعل النووي الإيراني».
وتوقعت المصادر السياسية لـ»البناء» تصعيداً على الجبهة مع لبنان، علماً أن تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت هو الفشل بتحقيق الأهداف العسكرية والسياسية للحرب على لبنان وطلب غالانت ورئيس الأركان الإسرائيلي من المستوى السياسي إعادة النظر بالعملية البرية في جنوب لبنان والحرب برمتها، إضافة إلى تشجيع غالانت على عقد صفقة تبادل الأسرى مع حماس،