واصلت الولايات المتحدة مساعيها لمساعدة عون على «البقاء في منصبه إلى حين انتخابه رئيساً للجمهورية». وبعدما بعثت السفيرة الأميركية ليزا جونسون برسائل إلى المعنيين تطلب فيها التمديد لعون، تواصلت أخيراً مع رئاسة الحكومة لمناقشة ملف قيادة الجيش، وكان جواب السراي الكبير بوجود حل من اثنين: إما أن يصار إلى تعيين قائد جديد للجيش، وهو أمر يتطلب توافقاً سياسياً ومشاركة وزير الدفاع في جلسة الحكومة، ما يفتح الباب على نزاعات مكتومة كون الحكومة ستكون مضطرة إلى القيام بتعيينات أخرى في مواقع مدنية وعسكرية أيضاً. والخيار الآخر هو قيام مجلس النواب بإقرار قانون يمدّد ولايته لفترة زمنية جديدة.
وعلمت «الأخبار» أن السفيرة الأميركية قالت إن واشنطن «تفضّل التمديد لولاية القائد الحالي، ولسنا مع تعيين قائد جديد»، وهي نقلت هذا الطلب أمس في اجتماعها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.