كتبت النهار :
جاءت زيارة ميقاتي لدار الفتوى بعد سلسلة لقاءات عقدها على مستوى الطائفة السنية كان أخرها اجتماع بعيد عن الأضواء للنواب السنة بدعوة من ميقاتي عقد عصر الجمعة ولم يصدر عنه أي بيان. وتكشف هذا الاجتماع الذي قاطعه بعض النواب عن أجواء سلبية إذ شهد صداماً حاداً بين النائبين أشرف ريفي وجهاد الصمد على خلفية اثارة ريفي موضوع سلاح “حزب الله” وضرورة تنفيذ القرارات الدولية الأمر الذي عارضه الصمد وحصلت مشادة حادة بينهما وتبادل اتهامات عكست الأجواء الانقسامية بين النواب المجتمعين حول التطورات الحاصلة والموقف من الحرب. إذ إنّ الهدف الذي رسمه ميقاتي للاجتماع ذهب أدراج السجال على ملف “حزب الله” وكان العنوان المعلن للاجتماع عاماً ولا يتطرق إلى هذا الملف لكن الخلاف انفجر علناً وبرزت التباينات الواسعة بين اكثر من اتجاه لدى النواب السنة.