كتب داني حداد :
علم موقع mtv أنّ سفراء اللجنة الخماسيّة ينشطون، “بالمفرّق”، على الخطّ الرئاسي، وهم يعقدون لقاءات مع نوّابٍ ورؤساء أحزاب، غالبيّتها من دون إعلام، ولا يتردّد بعضهم في طرح أسماء مرشّحين، حتى في بعض اللقاءات الاجتماعيّة كما فعلت شخصيّةٌ دبلوماسيّة حلّت ضيفةً، منذ أيّام، على مائدة وزيرة سابقة. كما أنّ مائدة السفير الفرنسي في قصر الصنوبر شهدت وستشهد هذا الأسبوع أكثر من لقاء ستكون الرئاسة الشاغرة طبقاً رئيساً فيها.
لن يكون للبنان رئيسٌ هذا العام. ولن يُنتخب الرئيس إلا كجزءٍ من اتفاقٍ سياسيٍّ كبير يلي قرار وقف إطلاق النار. وإذا كنّا اعتدنا على أن يكون القرار الرئاسي مشتركاً بين دولٍ معنيّة بلبنان وبين الكتل النيابيّة الأساسيّة، فإنّ الاستحقاق المقبل سيشهد مشاركة بنيامين نتنياهو أيضاً في القرار. هو لن يسمّي، بالتأكيد، ولكنّ كيفيّة انتهاء الحرب ستؤثّر، الى حدٍّ بعيد، على تحديد هويّة الرئيس.