رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي عبر اكس : يتحدثون عن ال١٧٠١ وكأنه خشبة خلاص للبنان. نعم إنه وقف لإطلاق النار وللحرب والمجازر وقتل الأبرياء، ولكنه أيضًا عودة لعقارب الساعة إلى ما قبل ٨ تشرين، حيث كان لبنان يرزح تحت ضغط دولي اقتصادي ومالي. ويرزح تحت ضغط النزوح السوري من قبل الأمم المتحدة. ويعاني من تعسّر في استخراج النفط والغاز، ومنع تسليح الجيش سببه أيضًا المجتمع الدولي والولايات المتحدة. لا تفاوضوا على العودة إلى ١٧٠١ فقط، بل فاوضوا ايضا على وقف الضغوط التي كادت تتسبب بانهيار الهيكل على رؤوسنا جميعًا.