تشير مصادر أمنية لـ “نداء الوطن” إلى أن “لبنان على مشارف أسبوعين جهنميين ستتسع فيهما رقعة الاستهدافات وحتى الاغتيالات وتأتي هذه التطورات عقب تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية في الجنوب”.
اما الخطر الحقيقي والذي حذرت منه قيادات لبنانية وقد يشعل فتنة داخلية، فهو تخبئة السلاح في الأماكن الآمنة. فقد أظهر فيديو تم التداول فيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي لسكان راشيا يضبطون “فانات” محملة بالسلاح والصواريخ كانت تحاول الإختباء في المنطقة. وقد أعلنت مفوضية الإعلام في “الحزب التقدمي الإشتراكي” أنه “في إطار الإجراءات المتفق عليها لحماية المقيمين والنازحين، أوقفت القوى الأمنية والعسكرية والبلدية في منطقة راشيا، سيارة اشتبه بأمرها، وتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات. وأشارت مصادر في السياق إلى أن الرئيس بري وعقب استقباله الرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط وعد بأن يطلب من كوادر “حزب الله” عدم التوجه إلى أماكن النزوح الآمنة.