كيف سيحقق ترامب اتفاقية السلام ومعظم تعييناته داعمين للصهاينه ؟

0
22

كتبت الديار :

التعيينات التي يقوم بها الرئيس المنتخب دونالد ترامب لحكومته معظمهم من الداعمين للصهيونية ومن المؤيدين للمشاريع الاستيطانية الاسرائيلية على حساب اراض فلسطينية في الضفة الغربية تعكس توجها سياسيا لدعم الكيان الصهيوني بشكل مطلق.

والتركيبة الحكومية لترامب اثارت تساؤلات عدة حول الدور الاميركي في المنطقة وتحديدا حول الحرب الوحشية التي تشنها حكومة اسرائيل المتطرفة على لبنان. انما الاشارات الاولى لسياسة البيت الابيض تحت حكم ترامب الذي سيتسلم السلطة رسميا في 20 كانون الثاني لا تبشر بالخير تجاه لبنان وشعبه لا بل توحي ان ترامب قد يذهب بعيدا في دعمه لـ«اسرائيل» اكثر من اي رئيس اميركي وصل الى الحكم حيث يبدو ان المنحى الذي سيتبعه هو تلزيم «اسرائيل» منطقة الشرق الاوسط وتعزيز نفوذها اكثر في هذه البقعة من هذا العالم لتكون “الامر الناهي” لاي مسألة تشهدها منطقتنا.

اضافت :لا يبدو ان وقف اطلاق النار ممكن بين حزب الله وبين العدو الاسرائيلي او بالاحرى من المستحيل تحقيقه طالما ان حكومة بنيامين نتنياهو تعتمد سياسة الفلتان الامني والاخلاقي في استهدافها لمراكز في لبنان بتشجيع اميركي ودون اي رادع حقيقي لهذه الجرائم الصهيونية. واي هدنة ستتحقق اذا كان الكيان الصهيوني يريد استباحة اراض لبنانية ويدوس على كل القرارات الدولية الصادرة عن لبنان؟ وهل سيشهد لبنان وقفا لاطلاق النار في ظل وجود حكومة اسرائيلية متطرفة توسعية تريد تحقيق مشروع «اسرائيل الكبرى»؟

ذلك ان الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب يريد ابرام اتفاقية سلام بين جميع الدول المحيطة بـ”اسرائيل» ومن بينها لبنان. ولتحقيق ذلك، سيسعى الى اضعاف حزب الله عبر اليد الاسرائيلية ليتوصل الى حل يرضيه ويرضي الكيان الصهيوني وفقا لاوساط مطلعة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا