ما هي البنود التي يرفضها لبنان ؟

0
52

في معلومات “النهار” ان الجانب اللبناني المفاوض ممثلا بالرئيس نبيه بري الذي سيبلغ الجانب الأميركي الاثنين او، الثلاثاء المقبل جواب لبنان الرسمي على الاقتراح لن يعمد الى التسبب باتهام لبنان بانه اسقط الاقتراح لعدم تحميله تبعة مضي إسرائيل في الحرب عليه. لكن ثمة رفضا لبعض البنود الواردة في الاقتراح سيطاول بند حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان وبند توسيع آلية مراقبة التزام الافرقاء بالقرار 1701 لجهة ضم بريطانيا وألمانيا اليها علما ان لبنان سيوافق على ضم الولايات المتحدة وفرنسا الى اللجنة الثلاثية التي تضم لبنان والأمم المتحدة وإسرائيل.

ولذا ثمة شكوك وفق المطلعين ان تسلك الأمور طريق انجاز اتفاق على الاقتراح الأميركي لان إسرائيل بعد الجواب اللبناني المتوقع سيكون لها على الأرجح مزيد من الشروط غير القابلة للموافقة اللبنانية والإطار المطروح للاتفاق على وقف النار لا يعني ان نهاية وشيكة للحرب صارت في المتناول بل ان التطورات مفتوحة ميدانيا كما ديبلوماسيا ولا ضمانات لنهاية الحرب قبل تسلم ترامب مهماته في العشرين من كانون الثاني المقبل . كما ان زيارة كبير مستشاري مرشد الجمهورية الإسلامية علي لاريجاني لبيروت قبل يومين ساهمت في إضفاء تعقيدات إضافية لجهة إمعان بلاده في إظهار وصايتها المباشرة على قرار المفاوض الشيعي اللبناني الرسمي والميداني وعبرهما التأثير على السلطة اللبنانية كلا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا