هل استمرار الحرب من شأنه تأجيل انفجار الصراع داخل “حزب الله”؟

0
16

اشارت “نداء الوطن” ان ختام كلمة قاسم كان بالغ الأهمية، وكأنه أتى من خارج سياق الكلمة، إذ تحدث عن أربع نقاط، لِما بعد الحرب، لم ترِد فيها كلمة سلاح، النقاط هي:

“أولاً : سنبني معاً بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء والدول والقوى التي ستساعد من أجل إعادة الإعمار.

ثانياً: سنقدم مساهمتنا لانتخاب رئيس بالطريقة الدستورية.

ثالثاً: خطواتنا السياسية تحت سقف الطائف.

رابعاً: سنكون حاضرين في الميدان السياسي بقوتنا السياسية والشعبية”.

في كل هذا النص، لم ترد كلمة سلاح، فهل هذه مناورة من جانب “حزب الله” أنه مستعد للتخلّي عن السلاح؟

ماذا يُفهَم من كلام الشيخ قاسم الذي قال الشيء وعكسه لجهة السلاح ومرحلة ما بعد الحرب بعدم ذكر السلاح؟

تقول مصادر عليمة بخفايا “الحزب”، إن الشيخ قاسم يحاول إمساك العصا من وسطها بين ما بدأ يتظهَّر عن صراع الأجنحة داخل “حزب الله”، ولا سيما الجناح الذي يريد تغليب السلاح على السياسة والجناح الذي يريد تغليب السياسة على السلاح، وظهر جلياً أن القسم الأول من الخطاب يرضي الجناح العسكري والقسم الثاني والأخير يرضي الجناح السياسي. ويختم المصدر : هل استمرار الحرب من شأنه تأجيل انفجار الصراع داخل الحزب؟

نقطة ثانية وردت في النقاط الأربع للشيخ نعيم قاسم، تستحق التوقف عندها وهي “انتخاب رئيس بالطريقة الدستورية”، فهل أسقط “الحزب” شرط التحاور للتوافق على انتخاب رئيس؟ وهل أسقط شرطه بالتمسك بمرشحه؟

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا