كشف مصدر ديبلوماسي لـ«الجمهورية»، أنّ حركة الاتصالات الخارجية عكست تقاطعات دولية داعمة للبنان بصورة غير مسبوقة، وتؤكّد على الحاجة الملحّة لتسوية سياسية عاجلة على قاعدة التطبيق الكامل للقرار 1701، تنهي الحرب الاسرائيلية على لبنان وترسّخ الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية.
إلّا انّ اللافت في هذه الاتصالات، يقول المصدر، «هو أن لا قبول خارجياً، وتحديداً من قبل الاوروبيين، وعلى وجه الخصوص من قبل الفرنسيين، بتسوية بالشروط التي حاولت اسرائيل تسويقها على حساب لبنان، او بالأحرى فرضها على لبنان، بالشكل الذي تمنح فيه لنفسها حرّية العمل العسكري في لبنان حتى بعد التوصل إلى اتفاق، وقد تبلّغنا من جهات اوروبية متعددة بأنّ موفدين لتلك الدول أبلغوا اسرائيل بأنّ تلك الشروط تعطّل التسوية، ولبنان لا يمكن له أن يقبل بتسوية تضرب القرار 1701 وتنتقص من سيادته. والأمر نفسه أكّده لنا الأميركيون».