وجّه رئيس مجلس بلدية بيروت عبد الله درويش وعبر “المدى” نداء الى جميع المواطنين الذين يسارعون إلى الأماكن التي قصفها العدو الاسرائيلي لتصويرها بهواتفهم المحمولة، أو أولئك الذين يتجمهرون حول أماكن قريبة من الأهداف التي حدّدتها إنذارات الاخلاء، بأن يضعوا “حشريتهم” جانباً، ويفسحوا في المجال أمام آليات الدفاع المدني والصليب الاحمر اللبناني والإسعاف والجرافات والآليات الكبيرة لإطفاء الحرائق، ورفع الردم والأنقاض وإنقاذ ما يمكن من أرواح. فتجمهر المواطنين اليوم في منطقة البسطة وسط بيروت وفي الأمس لدى حصول تفجير منطقة “مار الياس” قد عرقل وصول الآليات وأخّر عمليات إطفاء الحرائق الناجمة عن التفجير لساعات”. واستنكر درويش همجية العدو في تدمير أحياء بكاملها، مؤكّداً “أنّ اللسان يعجز عن الكلام أمام قمّة الإجرام الحاصل، فما يجري جريمة ضدّ الانسانية بكل ما للكلمة من معنى”. وإذ توقّع أن ترتفع أعداد النازحين عند كل ضربة اسرائيلية، أشار الى أنّه لا يزال هناك 380 نازحاً في طرقات بيروت و”الله يعين الناس”.
