كتبت الانباء الكويتيه :
كشف مقربون من المفاوض الأميركي أموس هوكشتاين لـ «الأنباء»، عن ان «إسرائيل ستترك عقب انسحابها من لبنان بعد وقف اطلاق النار أراضي محروقة بالكامل، ترى فيها خير تطبيق من وجهة نظرها للقرار 1701، لإدراكها ان الجيش اللبناني لن يصطدم بـ «حزب الله» وكذلك قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» لن تقدم على هذه الخطوة».
وتوقع مسؤول رسمي رفيع ان «تأخذ المرحلة النهائية التي تسبق الاتفاق وقتا، مع محاولة إسرائيل فرض شروطها بالقوة، أو بقوة الأمر الواقع، لذا تكثف اسرائيل عملياتها البرية وتدفع بألوية وفرق عدة مدعومة بسلاح الطيران الحربي والمروحيات. وما جرى ليل الجمعة – السبت في الخيام يؤكد اعتماد إسرائيل نهج التدمير».
كما توقع «ان تبادر فرنسا إلى الضغط على حزب الله عبر ايران للقبول بتسوية تعطي إسرائيل مزيدا من الاطمئنان، بحسب الجانب الفرنسي، وتؤمن في المقابل وقف النار وتاليا الحرب في لبنان».
وقالت مصادر لـ«الأنباء» ان الموفد الأميركي سيتابع المهمة الشاقة التي بدأها من خلال الضغط على الطرفين لسد بعض الثغرات في بنود الاتفاق، وانه أبلغ الجانبين اللبناني والاسرائيلي ان وقت التوصل إلى اتفاق قد حان ولا يجوز الانتظار أكثر من ذلك.