بين الراعي وباسيل لمصلحة من عدم انتخاب رئيس دون وقف للنار ؟

0
29

كتبت الديار

لفتت يوم امس مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي كما رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل. ففيما انتقد الاول في عظة الاحد كيفية تولي التفاوض باسم لبنان قائلا: «من يفاوض وقف إطلاق النّار، وباسم من، ولمصةلح من؟ وهي أولى صلاحيّات رئيس الجمهوريّة المغيّب قصدًا»، مشدّدًا على أنّه «ما لم ينتخب المجلس النّيابي رئيسًا للجمهوريّة، لن يتمتّع مجلس النّواب والحكومة بصلاحيّاتهما، ويبقى كلّ عملهما منقوصًا وغير ميثاقيّ».

من جهته، قال باسيل: «مررنا بمرحلة رفع فيها الثنائي الشيعي شعار عدم وقف إطلاق النار في لبنان من دون توقفه في غزة»، موضحاً أننا «لم نقتنع بهذا الموقف ولم نوافق عليه، بل وجهنا كتابا خطيا في 8 نيسان نطالب فيه بقرار أممي لوقف إطلاق النار».

وأشار في تصريح، إلى «أننا قلنا للحزب، من قال لكم أن إسرائيل ستوقف النار على لبنان إذا توقفت الحرب في غزة؟»، موضحاً أن «هذا ما حدث، اليوم لبنان يطالب بوقف النار متأخرا، وإسرائيل ترفض».

وتحدث باسيل عن مرحلة جديدة، موضحاً أنه «اليوم، يرفع الثنائي شعارا مفاده أنه لا انتخاب لرئيس للجمهورية في لبنان دون وقف إطلاق النار»، قائلاً: «عادة عندما تضع شرطًا لوقف إطلاق النار، يجب أن يكون هذا الشرط ضاغطًا على العدو». وأضاف: «أنتم تضعون هذا الشرط على لبنان واللبنانيين، هذا الانتخاب لمصلحة لبنان، هل تهددون إسرائيل بذلك؟». ورأى «لو قلتم أنه ممنوع على إسرائيل انتخاب رئيس لها دون أن توقف عدوانها على لبنان، كنا فهمنا».

وسأل باسيل: «من قال لكم انه عندما تريدون انتخاب رئيس، ستسمح لكم إسرائيل؟»، معتبراً أن «إسرائيل يمكن أن تهدد أو تستهدف نوابًا لبنانيين لمنع الانتخاب بمسيرة واحدة».

ودعا إلى الكف عن «ربط لبنان ومصالحه بأمور خارجة عن إرادته»، سائلاً: ماذا لو لم تتوقف الحرب، هل نبقى بلا رئيس؟». وتابع: «لا وجود لجمهورية أو بلد من دون رئيس، البلد ومؤسساته أهم منا جميعاً». وشدد على أن «المقاومة يجب أن تكون في خدمة البلد، وليس البلد في خدمة المقاومة».

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا