اللواء عباس ابراهيم:
للضاحية الشامخة بغضبٍ وفرح، الرافضة للركوع،
للضاحية التي أسقط العدو شواهق ابنيتها جاثية على حطامها وما استطاع كسر ارادة طفل من أطفالها، لخزان العزّة والكرامة.
لحاضنة جنوبنا وبقاعنا كأمّ حنون،
للضاحية التي نزحتم عنها وما نزحت منكم، فهي الساكنة قلوب قاطنيها.
لتلك الضاحية، هو الوعد بأن تعود أجمل مما كانت،
ستعود مكللةً بغار النصر وقلائد العزّ والشموخ،
ومع كلّ نصر لك موعد يا سيّدة الانتصارات.