*وسط التحديات الراهنة.. هل يشهد لبنان عودة تدريجية لحركة الطيران؟*

0
18

كشف رئيس نقابة أصحاب السفر والسياحة، جان عبود، في بيان أمس الأربعاء، أن هناك تأخيرًا محتملًا في تسيير رحلات شركات الطيران العربية والأجنبية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في حال تم تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأوضح أن “عدد الشركات التي قد تعود إلى تسيير رحلاتها لن يتعدى 7 أو 8 شركات، من أصل حوالي 60 شركة كانت تعمل سابقًا”، مشيرًا إلى أن “بعض شركات الطيران التي أعادت جدولة رحلاتها على خط بيروت حددت مواعيد لاستئنافها في مطلع عام 2025”.

وأضاف عبود أن “إعادة جدولة الرحلات وتسيير الطائرات من جديد ليست عملية سهلة، حيث يصعب على الشركات العودة إلى خط الطيران بشكل فوري بعد إخراج الطائرات منه”.
وأكد أن “شركة طيران الشرق الأوسط هي الشركة الوحيدة التي تعمل حاليًا في مطار بيروت”، موضحًا أن “ملاءة طائراتها المتجهة إلى لبنان تراوحت بين 85% و90% خلال فترة الأعياد”.

وأشار عبود إلى أن “حركة السفر إلى لبنان تبدو ضعيفة مقارنة بالعامين الماضيين، حيث كانت هناك رحلات من حوالي 60 شركة طيران إلى مطار رفيق الحريري الدولي، وكان عدد الوافدين اليومي يتجاوز الـ13 ألف شخص. أما اليوم، فإن شركة الميدل إيست وحدها تسير حوالي 22 رحلة في اليوم بسعة 150 راكبًا لكل رحلة، مما يعني أن عدد الوافدين لن يتجاوز 3500 إلى 4000 وافد يوميًا”.
كما لفت إلى أن “شركة طيران الشرق الأوسط قد رفعت عدد رحلاتها مؤخرًا، حيث سيرت رحلتين إضافيتين من باريس ولندن بدءًا من 10 كانون الأول 2024، بسبب ارتفاع الطلب”.
واعتبر عبود أن “هذا الإجراء يعد مؤشرًا على أن رغم الظروف الصعبة والأوضاع القاسية، لا يزال هناك لبنانيون يفضلون قضاء عطلة الأعياد في لبنان”.