على أنقاض مبنى في الضاحية يطل علينا نجل حسن نصر الله يعلن “النصر” المزعوم.
لكن انظروا إلى الفيديو بعناية: هل المشهد الذي نراه يعكس الواقع أم أنه مجرد فيديو أُضيفت اليه صورة في الخلفية لإضفاء درامية زائفة على المشهد؟
قد يكون الفيديو قد صُوّر بتقنيات تجعل الجمهور يصدق أنه في قلب المشهد يتضامن مع متضرري خطيئة والده لكن المعطيات تضع علامات الشكوك حول مصداقية المشهد.
حزب الله وأذرعه الإعلامية معروفة ببراعتهم في التضليل والكذب وإعادة تدوير الحقائق بما يخدم أجنداتهم، لكن شمس الحقيقة لا تغطى بالغربال..