قال مصدران من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن زعماء بالحركة أجروا محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين أمس في مسعى جديد لوقف إطلاق النار في حرب غزة، فيما قال مسؤولان إسرائيليان إن من المنتظر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني بشأن هذه المسألة حيث سيدرس المقترح المصري.
من جهته قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إنه يعتقد بأن فرص وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن في غزة أصبحت الآن أكثر ترجيحا.
وأضاف لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأميركية أمس “(حماس) معزولة. حزب لله لم يعد يقاتل معهم، وداعموهم في إيران وأماكن أخرى مشغولون بصراعات أخرى”.
وأضاف “لذلك أعتقد أننا قد تكون لدينا فرصة لإحراز تقدم، لكنني لن أتوقع بالضبط متى سيحدث ذلك … لقد اقتربنا كثيرا من ذلك ولم نعبر خط النهاية بعد (لم نتوصل إلى اتفاق)”.
بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هناك مؤشرات على إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن لكن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير.وأضاف لصحفيين أمس “سنعرف ذلك في الأيام المقبلة. ومن وجهة نظرنا، حكومة إسرائيل، هناك رغبة في التقدم في هذا الاتجاه”.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-8745593945608202&output=html&h=327&adk=537562138&adf=252822665&pi=t.aa~a.1016752774~i.9~rp.4&daaos=1733109223543&w=393&abgtt=6&lmt=1733116490&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=8269530942&ad_type=text_image&format=393×327&url=https%3A%2F%2Faliwaa.com.lb%2F%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25A8%25D9%258A%2F%25D8%25A3%25D8%25B1%25D8%25B4%25D9%258A%25D9%2581%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25AA-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B6-%25D8%25A7%25D8%25AA%25D9%2581%25D8%25A7%25D9%2582-%25D8%25BA%25D8%25B2%25D8%25A9-%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D9%2582%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A8%25D8%25A7%2F&fwr=1&pra=3&rh=308&rw=369&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1733116489841&bpp=1&bdt=990&idt=-M&shv=r20241120&mjsv=m202411140101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D3cb813a2590cd7ee%3AT%3D1732942156%3ART%3D1733116360%3AS%3DALNI_Mb5spbfLLKRS3g8sneOf6jo3CwppQ&gpic=UID%3D00000f5decf8afbf%3AT%3D1732942156%3ART%3D1733116360%3AS%3DALNI_MabdReSz18ve7iKinktI-8asTjnnQ&eo_id_str=ID%3D619b66ff15e3b204%3AT%3D1732942156%3ART%3D1733116360%3AS%3DAA-AfjbjDZ-ZAhYnLxqH9YLrLR3m&prev_fmts=0x0%2C393x327%2C393x327&nras=4&correlator=6877693150653&frm=20&pv=1&u_tz=120&u_his=2&u_h=852&u_w=393&u_ah=852&u_aw=393&u_cd=24&u_sd=3&adx=0&ady=2152&biw=393&bih=659&scr_x=0&scr_y=0&eid=31089090%2C31088457%2C95345967%2C95347756&oid=2&pvsid=4462341788499964&tmod=2065872447&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Fwww.google.com%2F&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C393%2C0%2C393%2C852%2C393%2C659&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&ifi=14&uci=a!e&btvi=3&fsb=1&dtd=599
ومن ناحية أخرى، احتدم القتال المستمر منذ نحو 14 شهرا في القطاع الفلسطيني وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوكالة اضطرت إلى وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم غداة استيلاء عصابات مسلحة داخل غزة على أغذية من قافلة مساعدات.
وأضاف لازاريني في منشور على منصة إكس “يأتي هذا القرار الصعب في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة”.
وجاء وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بعد أسبوعين تقريبا من نهب شحنة مساعدة كبيرة على الطريق نفسه.
وقال لازاريني إن مسؤولية إسرائيل “كقوة احتلال” هي حماية عمال الإغاثة والإمدادات، وإن العملية الإنسانية أصبحت “مستحيلة بلا داع” بسبب ما وصفها بالقيود الإسرائيلية.
في موقف لافت قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بـ»تطهير عرقي» و»تهجير الفلسطينيين» من قطاع غزة، ما أدى لانتقادات شديدة له في الأوساط السياسية الإسرائيلية المؤيدة لحكومة بنيامين نتنياهو.
وذكر يعالون في مقابلة تليفزيونية، أن إسرائيل تمضي في طريق «الغزو والضم والتطهير العرقي»، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على «النقل» أو «التهجير الطوعي» للفلسطينيين من غزة، وإعادة إنشاء المستوطنات اليهودية هناك، فيما تقول حكومة نتنياهو إن هذه الإجراءات ليست هدف الحرب وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وقاد موشيه يعالون البالغ من العمر 74 عاماً الجيش الإسرائيلي في الفترة بين عامي 2002 و2005، قبيل الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة.
في المقابل وانتقد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير تصريحات يعالون واصفاً تعيين يعالون قائداً للجيش الإسرائيلي بأنه «عار».
أما حزب الليكود، فاستهجن تصريحات يعالون التي وصفها بـ»الكاذبة»، واعتبر أنها «هدية للمحكمة الجنائية الدولية ولمعسكر أعداء إسرائيل».
كما انتقد وزير الخارجية جدعون ساعر تصريحات يعالون وكتب على منصة «إكس»: «التعليقات غير المسؤولة للوزير السابق موشيه يعالون غير صحيحة وهدفها التشهير بإسرائيل»، داعياً الوزير السابق إلى التراجع عن تصريحاته.
لكن يعالون رفض التراجع عن تصريحاته وقال في مقابلة مع إذاعة «ريشيت بيت» إن ما قاله بشأن «حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة» يستند إلى ما أبلغه به ضباط إسرائيليون في شمال غزة، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
(وكالات)