ينفذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفة أمام تمثال المغترب، اعتراضاً على بند مدرج على جدول أعمال الجلسة يقضي بدرس الوضعيّة القانونيّة والوظيفيّة لهاني الحاج شحادة، الذي كان عضواً في المجلس الأعلى للجمارك، بعد أن كان من الموقوفين المدّعى عليهم من قبل القاضي طارق البيطار في ملفّ انفجار مرفأ بيروت. واكدت المحامية سيسيل روكز لـ»المركزية» ان البند 26 المدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء غداً ينص على درس الوضع الوظيفي لهاني الحاج شحادة. لماذا يريدون درسه؟ طبعاً تمهيدا لإعادته ربما الى عمله. كأهالي الضحايا، أصدرنا بيانا أكدنا فيه ان لا يمكن لهذا الامر أن يمرّ. الفساد ما زال مستمراً، ولذلك ننفذ غدا وقفة اعتراضا على ذلك. وتشير روكز الى ان «هذا البند أثار موجة اعتراض لأن من شأنه أن يدفع بباقي الموظفين للمطالبة بالمعاملة بالمثل، وتضيف: «بالفعل بدأنا نسمع أصواتاً من البعض لإعادتهم الى وظائفهم، ومنهم المدير العام السابق للجمارك بدري ضاهر».