أشار النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي إلى أنّ الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية هي ضرورة، وتحديد المهلة في التاسع من كانون الثاني هو لمزيد من التشاور. وقال: دعوة الهيئات الديبلوماسية تظهر جدية الدعوة وهذا يؤكد إصرار الرئيس نبيه بري على انجاز الاستحقاق الرئاسي بصرف النظر عن النتائج وبالرغم من دعوة مستشار الرئيس الاميركي مسعد بولس الى التريث علماً انها منطقية.
ورأى الفرزلي في حديث عبر “صوت كل لبنان”، أنّه من الممكن ألّا تنجح الجلسة ليس على مستوى الحضور بل على مستوى التصويت. وأضاف: “الظروف لم تكن قد نضجت من قبل والجلسات السابقة أخذت طابعًا هزليًا ولكن اليوم بعد كل ما مرّ على البلاد فإنّ الجلسة ستنعقد وتكون الجلسات مفتوحة”.
وإذ أكّد الفرزلي أنّه من منطلق حرصه على إنقاذ لبنان من الأزمة وإعادة انتاج دور المؤسسات في البلد، عمل على تقريب وجهات النظر بين عين التينة ومعراب، وأمل أن تثمر هذه المساعي خيراً لان المطلوب، بغض النظر عن الوفاق او الصراع الانتخابي، هو انتخاب رئيس للجمهورية.
وختم: “الوقت كاف لتذهب الأمور بإتجاه الإيجابية في إنهاء الشغور الرئاسي”.
