يتكرر مشهد عام 2016 في الملف الرئاسي، حين تزامن انتخاب الرئيس ميشال عون مع دخول ترامب الى البيت الابيض، لكن حتى الآن لا تزال الصورة ضبابية في السباق الرئاسي، الذي يشهد حرقا للاسماء، والاوراق، في الوقت الضائع، بانتظار موعد الجلسة المقبلة، حيث تراجع التفاؤل نسبيا في امكانية ان تشهد “الولادة” المنتظرة.
ووفق مصادر سياسية بارزة، فان رئيس مجلس النواب نبيه بري جاد للغاية في تحديد موعد الاستحقاق، وهو يلتقي مع رغبة فرنسية جامحة لتمرير الاستحقاق في موعده، لكن من الواضح من خلال بعض المعطيات ان المعارضة تعمل على التسويف، بانتظار دخول ترامب الى البيت الابيض.
واذا كانت كتلة “الاعتدال” ستتحرك الاسبوع المقبل تجاه “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” للخروج من الدائرة المغلقة ازعور – فرنجية، فقد كان لافتا ما نقله زوار “معراب” عن جعجع، الذي اعتبر انه لم تختمر بعد اسم الشخصية التي ستتبناها المعارضة، وقال ما الضير من التأخير بعض الوقت لننتظر ما لدى ترامب؟