رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي عبر اكس: تطورات الحرب في سوريا بدأت تنعكس سياسيًا على الوضع الداخلي اللبناني.
الحكومة اللبنانية وقعت على اتفاق برعاية دولية يقضي بانتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، وانتشاره على كامل الحدود اللبنانية.
ومع التغول الجديد الذي يقوم به الجولاني على رأس مجموعته الإرهابية، عاد الخطر التكفيري ليطل برأسه كما كان الوضع عام ٢٠١١.
الجيش اللبناني غير قادر على تأمين كل هذه المهام، الانتشار في الجنوب، الانتشار على الحدود، والتعزيزات على الجبهة الحدودية لمواجهة أي خطر قد ينتج عن التوغلات التكفيرية في المنطقة.
إنه زمن التعاون والتكامل بين الجيش والمقاومة.
على اللبنانيين أن يستفيدوا من قدرات الجيش اللبناني وقدرات المقاومة، لتشكيل شبكة دفاعية ضامنة تكفل عدم استباحة الأراضي اللبنانية، من خلال مشاهد تذكرنا بمجازر هؤلاء الإرهابيين في نينوى وعرسال.
انه زمن الاستراتيجية الدفاعية الحقيقية.