اكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل الشعب السوري أسقط الديكتاتورية وهذا انتصار له ولكن من حقنا أن نحتفل لأن ما عشناه على يد النظام ثقيلا .
وقال كان النظام السوري وراء اطلاق النار وهو من دخل الدامور والقاع وارتكب المجازر وهمهم الوحيد كان أن تبقى الساحة اللبنانية “ولعانة”واولى المواجهات مع الجيش السوري كانت عند حصار الفياضية مع مغاوير الجيش وكانت الكتائب تساند الجيش وبدأت حرب ال 100يوم
واشار الى ان حرب زحلة كانت في عزّ الشتوية والكتائبيون مدّوا زحلة بالسلاح وكان الصمود البطولي معتبرا ان رفاق في مواقع القيادة والميدان كان لهم الفضل لصمود الكتائب والمقاومة في كل المواجهات مع الجيش السوري على مدى سنوات
أعلن اليوم في 9 كانون 2024 خروج لبنان من جميع أنواع الوصايات للمرة الأولى منذ 35 سنة، وصاية حزب الله انتهت ووصاية إيران وسوريا انتهت واليوم لبنان حرّ حرّ حرّ
الوصاية انتهت ولكن لا نزال في أول الطريق ولدينا الكثير من العمل ومشاكل البلد لم تنتهِ فالسلاح لم يعد يشكل وصاية لكنه لا يزال موجودًا
اضاف :اليوم نحن أمام مرحلة جديدة ويجب أن نقرر ما نريد إما نرتكب أخطاء الماضي أو نعمل بشكل صحيح، لا يجب أن نكرر خطأ التسعين بإقصاء الآخرين ولا خطأ 2005 عندما غضّينا النظر عن السلاح غير الشرعي ولا يجب أن نعيد خطأ 2016 وكل تلك الأخطاء لا يجب أن تتكرر .سنبني لبنان على أسس جديدة أولها المساواة بين اللبنانيين فممنوع السلاح لفريق وزمن اللامساواة انتهى ونبني البلد بالشراكة الحقيقة وانطلاقًا من مبدأ سيادة الدولة وحكم القانون شرط أن يقبل الجميع بأن لبنان أولا والدستور فوق الكل ولا أحد يلغي أحدًا ويقصي الآخرسنُعيد فتح ملفات الاغتيالات وملف مرفأ بيروت وملف حبيب الشرتوني وكل ّ”مين مد يده على لبنان سيُحاسب” ونريد أن تطالب الدولة بحقوقها وبحقّ الذين استشهدوا على يد النظام السوري وبتعويض على كل ما تعرّض له لبنانوالهواجس يجب أن توضع على الطاولة ونجد طريقة لبناء البلد معًا على أسس جديدة وبأن العلم علمنا وهذا لبنان الذي نريد.
وختم حان الوقت أن نعطي الأولوية للكفاءة ونريد لشبابنا أن يعودوا ليعمّروا البلد واقتصاد لبنان ويبنوا مؤسساتنا وصناعتنا وتجارتنا وزراعتنا وسياحتنا وكل القطاعات سنعيد العباقرة اللبنانيين في الخارج ليردوا لبنان منارة الشرق ونجذب الاستثمارات وان صافرة الانطلاق تسليم سلاح حزب الله للدولة لبناء أفضل بلد في العالم