أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن اليوم الثلاثاء أن “سوريا أمام مفترق طرق الآن”.
وقال في مؤتمر صحافي في جنيف: “نرى تحركات إسرائيلية على الأراضي السورية ويجب أن يتوقف ذلك”، مشيراً إلى أن “الغارات الإسرائيلية في سوريا تدعو للقلق ويجب أن تتوقف
وأضاف بيدرسن: “علينا أن نركز على الحاجة لترتيبات انتقالية موثوقة في دمشق وحولها تضمن الأمن والنظام”، قائلاً: “يتعين وقف القصف الإسرائيلي والتوغل داخل الأراضي السورية”.
وأوضح أنه “إذا لم يتم إشراك أوسع نطاق من المجموعات العرقية فهناك احتمال اندلاع مزيد من الصراع”، مؤكداً أنه “إذا توافرت ترتيبات انتقالية جيدة فقد نرى نهاية للعقوبات وعودة للاجئين وتحقيقاً للعدالة”.
إلى ذلك، شدد بيدرسن على أن “هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة الأخرى ترسل رسائل جيدة ومطمئة منذ سنوات”، لافتاً إلى أن “قرار الأسد ترك منصب الرئاسة كان قراراً خاصاً”.
وقال: “يبدو أن أعمال النهب التي شهدناها في دمشق في البداية قد توقفت”، مضيفاً: “أعتقد أن المجتمع الدولي سيعيد النظر في تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية”.
ودعا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة وأن كل الجماعات ممثلة، مشيراً إلى أن “كثير من السوريين يأملون في العودة إلى ديارهم لكن الوضع المعيشي لا يزال صعباً”