استقبل وكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي بلال جابر، في مركز كمال جنبلاط الثقافي والاجتماعي في قبرشمون، وفداً من” حزب الله “ترأسّه مسؤول قطاع الجبل في الحزب بلال داغر، يرافقه مسؤول العلاقات في الجبل محمد الحكيم، مسؤول هيئة دعم المقاومة في الجبل محمد نون، ومسؤولو ملفات النزوح والعلاقات في الجبل، أحمد رسلان، علي رسلان، ومحمد سعيّد، وذلك بحضور ممثلي الحزب التقدمي الإشتراكي ياسر ملاعب، أمين سر الوكالة زياد نوفل، والمعتمدين غاندي حمدان ومنير يحيى، ووسام خداج، وممثّل مفوضية الإعلام هشام يحيى، وعضو الوكالة هيثم التيماني.
بدايةً وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، أكّد جابر” أهمية التعاون المستمر بين الحزبين في كل ما من شأنه أن يحقّق مصلحة أهالي منطقة الغرب، هذه المنطقة العزيزة الأبيّة بوطنيّتها التي لم تقصّر يوماً بعطاء أو تضحية من أجل لبنان ووحدة أبنائه في كل الظروف”.
وقال: “رغم كل التحديات والظروف الصعبة، إلّا أنّنا نجحنا بتوجيهات الرئيس وليد جنبلاط، ومع قيادة الرئيس تيمور جنبلاط، في عملية الإيواء الكبيرة لأهلنا النازحين في منطقة الغرب والشحار، والتي كان يوجد فيها، تسعة عشر مركز إيواء، وآلاف العائلات الموزّعة في المنازل، وجميعهم، من دون أي استثناء، جرى احتضانهم وتوفير كل ما يلزم لهم من مقومات الإغاثة والرعاية اللّائقة والإنسانية”.
وأضاف: “ما قام به الحزب التقدمي الإشتراكي ومؤسّساته الرافدة من واجب إنساني ووطني تجاه أهلنا النازحين هو جزء لا يتجزأ من مسيرة الحزب وتاريخه، وقيَمه التي تحمل فكر ومبادئ المعلم الشهيد كمال جنبلاط”، مؤكّداً أنّ، التقدمي الإشتراكي، حريص على استمرارية روح التعاون التي سادت بين جميع الأطراف في فترة العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، لا سيّما وأنّ التحديات لا تزال كبيرة، وهذا ما يتطلب منا جميعا المزيد من التنسيق والتضامن والتعاون لتعزيز مناعة لبنان ووحدته الوطنية”.
بدوره، قال داغر: “هذه الزيارة هي زيارة شكر للحزب التقدمي الإشراكي بقيادته ومؤسّساته وكوادره وأفراده على كل ما قدّموه من احتضان وعطاء إنساني غير محدودَين تجاه أهلنا النازحين”.
أضاف أنّ “هذه الزيارة تأتي أيضاً لتأكيد حرصنا على متابعة التعاون المستمر مع الحزب التقدمي الإشتراكي، خصوصًا وأنّ الظروف الصعبة، وما يمر به لبنان والمنطقة، تتطلّب منا المزيد من التعاون والتضامن لخدمة أهلنا على كافة الصُعد والعمل على كل ما من شأنه أن يعزّز الوحدة الوطنية التي تبقى النقطة المركزية في حماية لبنان ودرء المخاطر عنه