عثر عناصر الفصائل المسلحة في سوريا خلال دخولهم أحد قصور الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مجموعة من المقتنيات الثمينة والهدايا الدبلوماسية، بما في ذلك صورة موقعة من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة. ووفقًا لصحيفة “تلغراف” البريطانية، تعود هذه الصورة إلى عام 2002، حيث كانت جزءًا من هدية قدمتها الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب للأسد وزوجته أسماء، بعد لقائهم في قصر باكنغهام.
وتم العثور على الصورة في ما وصفتها الصحيفة بـ “غرفة الكنز” داخل القصر، والتي كانت تحتوي على صناديق مرصعة بالذهب، بالإضافة إلى جائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). كما تضمنت الغرفة سجادة تظهر وجه الأسد وعدداً من اللوحات والفخاريات والتذكارات.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة حليفة لها عن دخول دمشق والإطاحة بالرئيس الأسد الذي حكم البلاد لمدة 25 عامًا، وذلك بعد هجوم بدأ من إدلب في 27 تشرين الثاني.
كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن الأسد يتواجد حالياً في روسيا، موضحًا أنه تم نقله بأمان إلى الأراضي الروسية