ترأس وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اجتماعًا موسعًا ضم رئيس النقابة اللبنانية للدواجن وليم بطرس، أمين سر نقابة مستوردي المواشي الحية ماجد عيد، عضو نقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة علي فاضل، وممثلي أسواق البيع بالجملة للخضار والفاكهة إيلي معلوف، وجيه العموري، وجوزيف دكاش، بالإضافة إلى أعضاء خلية الأزمة في وزارة الزراعة.
وأكد الحاج حسن في مستهل الاجتماع أن “الوزارة تضع الأمن الغذائي في صلب أولوياتها، وتسعى إلى ضمان استمرارية توافر السلع الأساسية في ظل الظروف الأمنية الراهنة”.
من جهته، عرض بطرس وضع قطاع الدواجن، واشار إلى أن “الإنتاج المحلي يكفي حاجات السوق، لكن الأسعار ما زالت دون الكلفة التشغيلية”، موضحًا أن “إنتاج الجنوب يمثل نحو 15% من مجمل الإنتاج الوطني”، مقدما مطالب “تشمل تسهيل استقبال المسالخ للدجاج في الشويفات واستخدام مطار بيروت لاستيراد صيصان الأمهات”.
ثم طمأن عيد إلى “وجود مخزون من الأبقار يكفي لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، مع نقل الأبقار من الجنوب إلى أماكن آمنة حسب الإمكانات”.
أما فاضل، فأكد أن “الكميات المتوافرة من الخضر والفاكهة كافية لتلبية حاجات السوق”، مشيرًا إلى “وجود نحو 60 ألف طن من البطاطا المخزنة، رغم بعض التحديات التي تواجه القطاع نتيجة نقص العمالة، وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق”.
في الختام، أكد الحاج حسن “التزام الوزارة بالتعاون مع النقابات لتأمين استمرارية الانتاج، وتلبية احتياجات المواطنين”، واعدًا ب”متابعة المطالب المطروحة والعمل على معالجتها بالتنسيق مع الجهات المعنية”، وأعلن “ترك الاجتماعات مفتوحة”.