يواجه الجيش السوداني اتهامات بشن غارة جوية على سوق في منطقة دارفور بغرب البلاد، والتي قُتل فيها أكثر من 100 شخص.
ووصفت منظمة “محامو الطوارئ” الحقوقية القصف الذي تعرضت له بلدة كبكابية الإثنين الماضي، وهو يوم السوق الأسبوعي في المدينة، بأنه “مجزرة مروعة
وتصاعدت حدة الاشتباكات في مناطق مختلفة في السودان في الأسابيع القليلة الماضية بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وينفي الجانبان ارتكاب جرائم حرب خلال صراعهما على السلطة الذي يستمر منذ 19 شهراً والذي تسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم وأجبر أكثر من 11 مليون شخصاً على النزوح من منازلهم.
ورجحت منظمة “محامو الطوارئ” أن الضربة الجوية نُفذت في الوقت الذي قدم فيه السكان من القرى المجاورة للتسوق في كبكابية، التي تقع على بعد حوالي 180 كيلومتراً غرب الفاشر، المدينة الوحيدة التي لا تزال تحت السيطرة العسكرية في دارفور والتي كانت تحت الحصار منذ أبريل/ نيسان الماضي.