التيار الحر يرد على يزبك

0
49

أصابت كلمة رئيس التيار جبران باسيل حول الوضع في سوريا والمفقودين من نائب البترون غياث يزبك مقتلاً، فاندفع إلى تصريحٍ عشوائي مليئ بالأكاذيب والمغالطات. فلو كان لدى يزبك الذي خلط التواريخ ببعضها ذاكرة جيدة أو استعلم من قياداته، لتيقن أن حرب الجبل حصلت في ايلول ١٩٨٣ وانسحاب جعجع التكتيكي من بحمدون أدى إلى التهجير الكبير، وحينها كان القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس امين الجميل وقائد الجيش العماد ابراهيم طنوس والتلكؤ في دخول المعركة جاء منهما، بينما من حمى جبهة سوق الغرب بعد سقوط كل القرى والبلدات كان العقيد ميشال عون واللواء الثامن البطل، في الوقت الذي كان فيه البعض يفكر بنقل القصر الجمهوري من بعبدا معتبراً ان سوق الغرب بحكم الساقطة عسكرياً.
وسنة ١٩٨٨ كان العماد ميشال عون كان متمسكاً بالجمهورية وليس برئاستها، والا لما كان أبدى الرفض الواضح لما نقله إليه البعض ونقلاً عن المرحوم رفيق الحريري، عن أن سوريا موافقة على انتخابه رئيساً.

كما أن يزبك يضطرنا إلى تذكيره بأنه في الوقت الذي تظاهرنا فيه عام ١٩٩٠ على معابر الحرب في مختلف الجبهات رفضاً للإحتلال ودعماً لسيادة لبنان، كانت قواته تطلق النار على المتظاهرين العزل في نهر الموت.

أما عن خلط الحابل بالنابل في ملف المفقودين بعد كلام رئيس التيار الواضح بالأمس، فنرفق له بالفيديو حديث رئيسه سمير جعجع عن زيارة سوريا وقضية بربر عيسى الخوري، الذي لم يطالب جعجع الا به لعله يتعظ، ويسكت، رأفة بالشباب الطالع وذاكرته التي نريدها مبنية على الحقيقة وليس التشوه والأكاذيب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا