قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إن المجزرة الصهيونية الدموية بحق المدنيين في مخيم النصيرات، إصرار صهيوني على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية ومذابحه الوحشية بحق الشعب في قطاع غزة.
وأضافت لجان المقاومة أن جيش العدو الصهيوني المجرم، وبقرار من مجرمي الحرب الصهاينة، وبدعم من الفاشيين والقتلة في الإدارة الامريكية، يرتكب المجازر المروعة بحق الأبرياء من الكوادر الطبية والأكاديميين وأساتذة الجامعات والصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان وهذا يجري بتشجيع من المتخاذلين الصامتين من هذا العالم الذي لا يحرك ساكنا لوقفها.
ودعت لجان المقاومة كافة الأحرار في هذا العالم من شعوب ومؤسسات ومنظمات دولية للتحرك والعمل الجاد للجم العدو وقادته المتعطشين للدماء والعمل على محاسبتهم على جرائمهم بحق الانسانية والبشرية.
ويُواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
و يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، ما يقارب 14 شهرا مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
فيما استشهد أكثر من 44 ألفا و532 شهيدا، و106 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس