كشف تقرير صحافي جديد أن أحمد الشرع والملقب بالجولاني قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد زار أحد المباني السكنية التي نشأ فيها داخل دمشق وتحديدا في جنوب غربها وطلب السكن فيه.
وبحسب المصادر في صحيفة “التايمز” اللندنية فإن الشرع صعد إلى الطابق العاشر في المصعد، برفقة أربعة حراس مسلحين، وقرع جرس الباب. وكان وصوله بمثابة صدمة للدكتور أحمد سليمان، وهو مهندس ميكانيكي، وزوجته، اللذين يسكنان الشقة حاليًا. ومع ذلك، وفقًا لحارس المبنى، عامر، الذي شهد المشهد، كان الجولاني مهذبًا للغاية.
وسأل الجولاني: “هل تمانع في إخلاء هذه الشقة؟. كما ترى، لدى والدي ذكريات جميلة عن هذا المكان ويرغبان في العودة”.
وكان الزوجان قد حصلا على الشقة من النظام السابق برئاسة بشار الأسد، الذي صادر العقار بعد أن تم الكشف عن هوية الجولاني “كزعيم للمعارضة” حينها وفر والديه إلى مصر. وأعطى الجولاني الدكتور سليمان وقتا لإخلائها، كما قال عامر.
وكانت عودته غريبة تمامًا لأن المزة، الضاحية الغربية حيث انتقلت عائلة الشاب أحمد الشرع عندما كان في السابعة من عمره، مرتبطة في أذهان كثير من الناس بالنظام. إنها موقع مميز ويعيش فيها كبار المسؤولين ورجال الأعمال الأثرياء، بالقرب من المطار العسكري من جانب وقطاع مليء بالوزارات، بما في ذلك وزارة العدل.