قال مسؤولان إيرانيان لرويترز إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد اشتكى لوزير الخارجية الإيراني في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به من أن تركيا تدعم بقوة الفصائل المسلحة في هجومها.
كما قال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع انقرة
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم الفصائل المسلحة.
وأوضح مسؤول إيراني ثان: “التوتر خيم على الاجتماع. عبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأميركية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد”.
في حين ذكر المسؤول أن فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة، مؤكدا أن عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه هي الأسباب الجذرية للصراع.