المعلومات إنّ الأيّام القليلة المقبلة ستبلور الصورة، خصوصاً إذا نجحت الاتّصالات بين برّي و”القوات” في أن تفتح نافذة تفاهمية بين الفريقين قد تترجم بزيارة يقوم بها جعجع لعين التينة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتّفاق.
السّيناريوهات المحتملة
وفق المتابعين، فإنّ السيناريوهات المحتملة للاستحقاق تُختصر بالآتي:
- تحمل التطوّرات الإقليمية مزيداً من الاهتزازات، وهو ما يعطي القوات دفعاً جديداً باتّجاه العمل على تأجيل الانتخابات.
- الذهاب إلى جلسة التاسع من كانون الثاني على قاعدة توافقية، حيث يبدو أنّ العماد جوزف عون عاد ليرأس هذه القائمة في ظلّ إصرار أميركي عليه. وفي حال تمسّك الثنائي الشيعي برفضه، قد ترتفع حظوظ بقيّة أعضاء اللائحة التوافقية، وهم سمير عسّاف، زياد بارود (يؤخذ عليه أنّه قريب من جبران باسيل)، وناصيف حتّي، المقبولون فرنسيّاً.. هذا مع العلم أنّ مرشحيّ الرئيس بري المفضّلين، هما جورج خوري المدعوم من الفاتيكان، والياس البيسري.
- الذهاب إلى جلسة التاسع من كانون الثاني على قاعدة فتح صندوق “باندورا”، وليفُز صاحب الحظّ الأوفر، خصوصاً أنّ برّي لم يعد متمسّكاً بشرط حصول الرئيس على 86 صوتاً، وقد يكتفي بالـ65 صوتاً لانتخابه. وقد تتوزّع الأصوات بين أكثر من مرشّح، ويصعب انتخاب رئيس، فيُصار حتماً إلى التأجيل.