النهار
يلاحظ أن القيادات الدرزية في لبنان، تتابع الوضع في منطقة السويداء وجبل الدروز بشكل عام.
لم يكن مقنعاً تبرير الجامعة اللبنانية ولا كلام وزير التربية الملتبس حول المستودع الذي يخص الجامعة اللبنانية والذي عثر بداخله على عتاد عسكري اذ انه بعد كسر الأقفال والدخول إلى المستودع تبين وجود صناديق مغلقة تحتوي على مواد ذات طابع عسكري شملت مناظير حربية وبدلات عسكرية وأجهزة إلكترونية متطورة للتحكم بالطائرات المسيّرة، وبدا الانكار في غير محله.
رُصد وزير سابق يتجول في متاجر السوق الحرة في مطار بيروت بينما كان القيمون عن الرحلة ينادونه بمكبرات الصوت للتوجه فوراً إلى الطائرة مما أخر الاقلاع مدة 10 دقائق.
******
الجمهورية
يُسجّل تواصل مباشر بين عواصم إقليمية ودولية وبين مجموعة استلمت السلطة حديثاً في عاصمة عربية على رغم من اختلاف المصالح والأجندات.
يدور غموض حول إمكان إنجاز استحقاق كبير في موعده بين مَن يؤكّده ومَن يستبعده، ربطاً بموقف دولة كبرى.
قال ديبلوماسي بارز أنّ حدود التغيير الكبير في لبنان ليس بالضرورة أن تكون في حجم التغيير الهائل في منطقة الشرق الأوسط.
******
اللواء
يتصرف عدد من الوزراء وكأنهم عائدون إلى وزاراتهم في الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد إنتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من الشهر المقبل!
يعكف عدد من القانونيِّين، بتكليف من جهة معنية، على إعداد دراسة في القانون الدولي للتأكيد بأن تنفيذ بنود القرار ١٧٠١ تقتصر على منطقة جنوب الليطاني فقط، على عكس ما يحاول العدو الإسرائيلي الترويج له!
بدأت عائلة مسؤول مخضرم بإجراء الإصلاحات اللازمة في المبنى الذي تملكه في بيروت، وإعداده للسكن تمهيداً للإنتقال إليه في فترة أقصاها نهاية العام المقبل!
******
نداء الوطن
بدأ عدد من اللبنانيين الذين كانوا يعارضون نظام الأسد، ويملكون منازل في سوريا، وصادرها النظام، يُجرون اتصالات بالسلطة الجديدة لاستعادة منازلهم، ومن بين هؤلاء سياسيون بارزون.
صرف مسؤول أمني لبناني سابق، تولَّى مسؤوليات أمنية وسياسية في أكثر من عهد، النظر عن نشر مذكَّراته المنجزة، بعد التطوّرات الدراماتيكية في سوريا، خصوصاً أن المسؤول المذكور كان “الضابط المدلَّل” لدى النظام السوري.
توسّط مرجع أمني سابق لمرشح رئاسي للقاء مسؤول في حزب فاعل من محور الممانعة، وقد تسبّبت الوساطة في نقمة سياسية على المرجع السابق.
******
البناء
قالت مصادر متابعة لزيارة المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون إنها زيارة استكشافية لإمكانية تولي بيدرسون التحضير لحوار وطني سوري دون وصاية الحكومة المؤقتة ووضع فيتوات على المسموح والممنوع، خصوصاً في هيئة صياغة الدستور وصولاً لتشكيل الحكومة التي سوف تتولى إدارة سورية في أول شهر آذار المقبل. وقالت المصادر إن بيدرسون يحاول مقايضة رفع العقوبات والتصنيف على لوائح الإرهاب بإطلاق يديه في مهمته والنتائج تظهر قريباً إما بالانطلاق في تشكيل الهيئات أو بالاكتفاء بمهمة تأمين المساعدات الإنسانيّة.
قالت مصادر تابعت الحوار بين قيادة الجيش وقيادة حزب الله أنه قد أفضى إلى اتفاق على خريطة طريق تقول إن الوضع في جنوب الليطاني بعهدة الجيش والمقاومة منضبطة بطلبات الجيش وفق مواقيته للتموضع والانتشار وطلباته من المقاومة بتوقيت سحب قواتها وأسلحتها الثقيلة، أما شمال الليطاني فإن الجيش ملتزم باعتبار أمر السلاح أمراً سياسياً وطنياً يتوقف على قرار الحكومة المستند إلى حوار لاحق يتوقف على مرحلة ما بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.