أعلن زعيم “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، أن المقاتلين الأجانب، الذين ساعدوا الهيئة في الإطاحة بالحكومة السورية، قد يسمح لهم بالحصول على الجنسية السورية.
ونقلت وسائل إعلام عن الجولاني قوله إن المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سوريا للقتال ضد الحكومة السورية كانوا جزءا من الحركة التي أدت إلى سقوط بشار الأسد ويجب الاحتفال بهم، وفق تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات فيما تسود حالة من الحذر والقلق في أوساط المجتمع الدولي حول تطورات الوضع في سوريا، لا سيما بعد أن بدا خطاب الجولاني أكثر انفتاحا، بينما تواصل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الضغط على إدارة الرئيس الحالي جو بايدن لعدم رفع التنظيم من قائمة الإرهاب.