ياسين في أربعين نجله وكوراني: ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هزمت العدو الصهيوني مجددا

0
14

أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي، أن “الثلاثية الوطنية الجيش والشعب والمقاومة هزمت العدو الصهيوني مجددا وأكدت أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لحفظ لبنان وطنا لكل أبنائه”.

وشدد على أنّ “الشهيد الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله أعلن دخول لبنان زمن الانتصارات، لذا فلبنان لن يعيش الهزيمة طالما أنّ أبناءه من مختلف المكونات يتمسكون بوطنهم”، مشيدا ب”الوحدة الوطنية التي شكلت سندا حقيقيا للمقاومين الذين أجبروا العدو على وقف اعتداءاته تحت مسمى وقف إطلاق النار”.

كلام العلامة ياسين جاء في كلمة له في ذكرى أربعين نجله الشهيد محمد باقر ياسين والشهيد عبد الله كوراني اللذين استشهدا في معركة أولي البأس في يوم واحد ومكان واحد “دفاعا عن لبنان وشعبه واسنادا للقدس”،

حضر الذكرى ممثل المرجع الاعلى السيد السيستاني في لبنان حامد الخفاف، المسؤول الثقافي المركزي في حركة “امل” مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، وفد من تجمع العلماء المسلمين، وممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، الاب نقولا باسيل، الاب بشارة كتورة، علماء دين وممثلون عن البلديات والقوى الامنية والعسكرية والمخاتير وفعاليات وحشد من الأهالي.

وأكد العلامة ياسين أن “على الفرقاء في لبنان إنهاء الأزمة السياسية عبر حوار وطني يكون هم كل فريق فيه كل لبنان وليس منطقته وطائفته”.

وختم: “أنّ نجله الشهيد الحاج محمد باقر ككل الشهداء قام بواجبه والتحق بركب الشهداء الذي قاده شهيدنا الاقدس سماحة السيد نصر الله والسيد هاشم صفي الدين”، مؤكدا أنّ “الأمة التي قادها شهداء هي أمة منتصرة حتما ولا يمكن كسرها”، مشددا على “أننا في الجنوب وفي كل لبنان من أكثر الناس تمسكا بالدولة، ولو كانت الدولة حاضرة في الماضي ودافعت عن الجنوب لما كانت المقاومة”.

عبدالله

من جهته ألقى المفتي عبدالله كلمة قال فيها: “لسنا نادمين على ما قمنا به وأن الجهاد مع العدو مستمر لنحفظ الأرض والعرض والأنفس، ولا يمكن أن نتخلى عنه، فهو في صميم الرؤيتين الإيمانية والوطنية، فعلى المستوى الإيماني رفض الظلم ومواجهة الظالم واجب والدفاع عن العرض والأرض واجب، وأما على المستوى الوطني، فما قاله الإمام المغيب السيد موسى الصدر: “لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”، وهو التعاطي بأن كل الوطن هو وطن واحد والاعتداء عليه من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه هو اعتداء على كل لبنان”.

وأضاف: “مع الأسف هناك جزء من اللبنانيين يعتقد إلى هذه اللحظة أن لبنانه في المكان الذي يسكن أو يسترزق أو ينتفع به أو في مكان دائرته الانتخابية، ونحن نقاتل لكل مساحة الوطن ولن نفرّط في حبة تراب”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا