كشفت مصادر محلية أن الإدارة العسكرية ألقت القبض على المجموعة التي أشعلت النيران، وتوعدت بإنزال أقسى العقوبات.
وذكرت مصادر محلية لـ”سكاي نيوز عربية” أن من أحرقوا شجرة الميلاد هم مقاتلون أجانب من الشيشان.
وفي سياق متصل، تظاهر العشرات من أهالي السقيلبية، احتجاجا على الفوضى الأمنية والتضييق على الطقوس الدينية والاعتداء على رموز الديانة المسيحية، وفق المصدر ذاته.
كما اعتصم شبان أمام مقر قيادة المنطقة بالسقيلبية استنكارا لحرق شجرة الميلاد في المدينة.
واستنكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بشدة الحوادث الأخيرة التي استهدفت مقدسات دينية في مختلف المناطق، بما في ذلك الحادثة التي تعرضت لها مزارات للطائفة العلوية في قرية الربيعة بريف حماة، إضافة إلى الهجوم الذي تعرضت له مطرانية حماة للروم الأرثوذكس، حيث أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل عشوائي على المطرانية ومحاولة تخريب أماكن العبادة، مما يثير القلق حول سلامة هذه المواقع والمواطنين بشكل عام.
اتهام فلول النظام: من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن “مجموعة من فلول النظام البائد اشعلت النار في شجرة الميلاد في ريف حماه”.
وذكرت مصادر محلية بأن “المسلحين منعوا المواطنين من الاقتراب من الشجرة تحت تهديد السلاح”. وقامت فرق الإطفاء بإخماد النيران بعد أن غادر المسلحون الموقع.
كما اعتصم مواطنون أمام مقر قيادة المنطقة بالسقيلبية استنكارا لحرق شجرة الميلاد في المدينة