لن ينسى مليارديرات فرنسا عام 2024، الذي شهد تراجعًا قياسيًا في ثرواتهم مجتمعة، بسبب ضعف الطلب على السلع الفاخرة وعدم الاستقرار السياسي.
وشهد برنارد أرنو وهو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton»، وفرانسواز بيتنكورت مايرز وهي رئيسة شركة لوريال، وفرانسوا بينو مؤسس مجموعة “كيرينغ” والشركة الاستثمارية “أرتميس”، وهم من بين أغنى أغنياء العالم، خسارة حوالي 70 مليار دولار من ثرواتهم الجماعية هذا العام، وفقا لمؤشر بلومبرغ لرصد ثروات المليارديرات.
فقد شهدت ثروات الثلاثي ضرية قوية جراء تراجع عمليات بيع السلع الفاخرة، بحسب وكالة بلومبرغ.
ومن المتوقع أن تنخفض مبيعات السلع الفاخرة الشخصية عالميا في عام 2025 لأول مرة منذ الركود الكبير في 2008، وفقا لدراسة استشارية من شركة “بين”. وقد يزداد الوضع سوءا إذا تأثر القطاع بالتعريفات الجمركية التي وعد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي تعهد بفرض تعريفات تصل إلى 20 بالمئة على الواردات.
وفي حال تم تطبيقه. ستصبح العلامات التجارية الأوروبية باهظة الثمن.
