كتب رئيس بلدية القاع بشير مطر على صفحته على فيسبوك :
في ليلة مولد المسيح، استغل بعض اللصوص هذه المناسبة لتنفيذ عمليات سرقة موسعة، خصوصًا سرقة أسلاك الكهرباء النحاسية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن البلدة لفترة طويلة. هذا الحدث ألحق أضرارًا جسيمة لا يمكن السكوت عنها، حيث تسببت هذه السرقات في تعطيل الخدمات الأساسية وأثرت سلبًا على حياة المواطنين.
سبق وأن قامت عصابة مكونة من لبنانيين وسوريين بسرقة أكثر من عشرين محولًا كهربائيًا (ترانس) في بلدة القاع، مما تسبب بخسائر تُقدر بـ 150 ألف دولار أمريكي. ورغم تمكن مكتب مخابرات القاع من توقيف الجناة وتحويلهم إلى القضاء المختص، إلا أنه تم إصدار أحكام خفيفة بحقهم، ولم يتم ترحيل السوريين المتورطين في هذه الجرائم.
ونظرًا للكلفة المادية الكبيرة التي تلحق بالمواطنين وشركة الكهرباء نتيجة هذه السرقات، فإننا نطالب الأجهزة الأمنية، لاسيما مديرية المخابرات وشعبة المعلومات، بتكثيف التحريات والمراقبة سواء من خلال المراقبة الهاتفية أو الميدانية بهدف القبض على هؤلاء المجرمين. كما ندعو الأهالي إلى السهر والانتباه، وأن يساعدوا إذا كانوا يعرفون أي معلومات عن السرقات أو تجار النحاس.
إذا استمرت هذه السرقات، قد نضطر إلى اتخاذ إجراءات قاسية لحماية ممتلكاتنا، مثل إطلاق النار المباشر على المجرمين ليكونوا عبرة لغيرهم. الأمن والأمان حق لكل مواطن، ولن نتوانى عن الدفاع عنه بأي وسيلة مشروعة.
في الصورة : مئات الامتار من الكابلات المسروقة عن رأس الاعمدة في القاع