أعلن سيمون صفير الترشح لرئاسة الجمهورية، وأمل أن “يتحمّل نواب الأمّة مسؤوليّاتهم ويتفانوا في محبة وطنهم وشعبهم الذي محضهم ثقته اقتراعاً ديموقراطياً في صناديق الانتخابات ليكونوا الوكلاء الأمناء والأوفياء لناخبيهم، فيتنافسوا على خدمة لبنان الذي طالت مراحل عذابه وآلامه، فيما هم في الحقيقة، وبغالبيتهم، يقصّرون في القيام بواجبهم الوطني الذي يفرضه عليهم الدستور، فيتركون الشغور في موقع الرئاسة الأولى يمتد إلى أشهر ويسيطر على المشهد السياسي بحيث تكثر الفراغات والكيديات والشروط المسبقة التي تحدّد مواصفات المرّشح الرئاسي، ويتفاقم خطرها”.