لم يرَ أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن “مبررات لسيناريو تأجيل جلسة التاسع من كانون الثاني”، معتبرا أنه “حان الوقت لوضع حدّ لهذا الفراغ”.
وقال في حديث إلى “صوت كل لبنان هناك ضرورة قصوى لأن تكون الجلسة مثمرة ونخرج برئيس للجمهورية، وعلى كل الأطراف ان يدركوا ان التسوية الداخلية هي التي تبني وطنا وليس التفاهمات الخارجية”مع تقديرنا الكبير للجهود التي تبذل من قبل اصدقاء لبنان وتحديداً من اللجنة الخماسية والتي تشكل عاملاً مساعداً إضافياً .
وأشار إلى أن “تأييد اللقاء الديمقراطي ترشيح قائد الجيش، حرّك الركود الرئاسي بالإضافة إلى تحديد موعد الجلسة في التاسع من الشهر المقبل”، وأضاف “هذا لا يعني بأن الشخصيات الأخرى غير جديرة فمعظهم يتمتعون بالمواصفات المناسبة والمناقبية والوطنية، لكن شروط المرحلة الراهنة وظروفها تفرض ان نحسم خيارنا ، وبناءً عليه اتخذنا قرارنا وفق ما نراه مناسباً وملائماً لهذه المرحلة وللواقع الحالي”، داعيا كل الكتل إلى “إعلان موقف واضح من ترشيح العماد جوزاف عون”.
وأوضح أن “قنوات التوصل مفتوحة بين اللقاء الديموقراطي والكتل النيابية الأخرى”وعلينا جميعاً ان نعي وندرك حجم التحولات الكبرى التي حصلت وكيفية مواجهة التحديات وما اكثرها وتحصين لبنان وحمايته بالوحدة الداخلية وإعادة بناء الدولة والمؤسسات