افيخاي ادرعي عبر اكس : مع اقتراب أفول عام 2024 تتجلى ملامح عام استثنائي ترك بصمات تاريخية غيّرت مسار #الشرق_الأوسط. كان هذا العام شاهدًا على انتصارات حاسمة قادها جيش الدفاع #الإسرائيلي الذي عزز ردعه وأثبت للجميع أن الافتراء عليه ثمنه باهظ جدًا.
في هذا العام، انكسرت غطرسة حسن #نصرالله الذي طالما هدد واحتد، حيث تم اقتلاع أصبعه الذي لوّح به إرهابًا وفسادًا. #حزبالله، الذي طالما أوهم نفسه وأتباعه بنصر زائف، وجد نفسه مجردًا من أحلامه، بعد أن عاث في #لبنان والمنطقة دمارًا وخرابًا.
لم يكن نصيب قادة الإرهاب الآخرين أقل قسوة؛ فقد نال قادة الارهاب الفلسطيني وفي مقدمتهم الداعشي يحيي #السنوار جزاءه على اعتداءاته الغادرة، وأفعاله الداعشية النازية، لتحوّل #حماس من كيان متوحش إلى شبح يندثر.
أما نظام #الأسد الإجرامي والذي باع الوطن السوري للوصاية الإيرانية فقد اهتز عرشه على وقع صرخات الأبرياء في سجون #صيدنايا وغيرها، بينما تم ضرب أذرع #إيران الإرهابية من #صنعاء إلى لبنان.
هكذا، تغيرت ملامح الشرق الأوسط لأن #جيش_الدفاع أطلق صرخته المدوية في وجه المعتدين، ليكتب فصلًا جديدًا من القوة والردع في مواجهة الإرهاب.