في إطار تعزيز الأمن والاستقرار، نفذ الجيش اللبناني سلسلة مداهمات ليلية قبل احتفالات رأس السنة، أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص المتورطين بإطلاق النار، سواء خلال الحوادث السابقة أو احتفالاً بالمناسبة، بالإضافة إلى مصادرة الأسلحة المستخدمة. كما شملت التوقيفات أشخاصًا أوصوا بإطلاق النار العشوائي الذي يهدد سلامة المواطنين.
نؤكد نحن كجهات معنية بالشأن العام أن هؤلاء الأشخاص يشكلون خطرًا دائمًا على أمن المجتمع، وهم مسؤولون عن إثارة الفوضى والتسبب بأضرار مادية ومعنوية. ونشدد على ضرورة إبقائهم قيد التوقيف لدى الجهات المختصة دون أي تدخل سياسي من نواب أو وزراء، لأن أي محاولة لإطلاق سراحهم تعتبر مشاركة مباشرة في الجريمة وفي الإضرار بمصالح المواطنين.
ندعو الأجهزة الأمنية إلى الاستمرار في عملها الحازم وعدم التهاون مع أي شخص يعبث بأمن البلاد. ونطالب المسؤولين كافة بالابتعاد عن أي ضغوط أو وساطات، حفاظًا على هيبة الدولة وسلامة المواطنين