شهدت العلاقات السعودية السورية تطوراً جديداً، ح حيث وصل وفد سوري رفيع المستوى إلى السعودية الأربعاء في أول زيارة رسمية تقوم بها السلطات السورية الجديدة منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الاسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية أن “وفدا رسميا سوريا على رأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب يصل الى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة رسمية خارجية بعد دعوة من وزير الخارجية السعودي”.
وكانت السلطات السعودية، قد أعلنت الأربعاء، تسيير جسر جوي إلى سوريا حاملا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية “للتخفيف من الأوضاع الصعبة” على السوريين.
وأضافت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق، من مطار الملك خالد الدولي، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليا”.
ونقلت الوكالة عن المشرف العام على المركز عبد الله الربيعة أن “الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين”.