▫️كتب رئيس تحرير موقع ال mtv
سيكون للبنان رئيسٌ مارونيّ في العام ٢٠٢٥، كواحدة من نتائج الحرب التي أحدثت تحوّلات سياسيّة في الداخل اللبناني. ولكن، قد يكون للموارنة بطريركٌ جديد أيضاً هذا العام، في ظلّ توجّه الى اتخاذ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قراراً بالاستقالة لأسبابٍ صحيّة.
وتشير المعلومات الى أنّ هذا الأمر بدأ يُبحث فيه جديّاً بين المطارنة الموارنة، خصوصاً أنّ لائحة الطامحين منهم لخلافة الراعي تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
لا يختلف الشأن البطريركي كثيراً عن الشأن الرئاسي. يُنتظر هنا الدور الذي سيؤدّيه الفاتيكان في دعمٍ اسمٍ من دون آخر، وما إذا سيكون التوجّه وصول بطريركٍ حازم وتغييري، أو بطريرك مهادِن…
ويرجَّح أن يصبح البحث جديّاً في هذا الملف ابتداءً من الربيع المقبل، ولو أنّ الهمس حوله قد بدأ فعلاً، خصوصاً بين المطارنة.