تم إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأميركي يوم الجمعة، بفارق ضئيل جدًا، مما أبرز الانقسامات المحتملة داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفي البداية، بدا أن جونسون لن يحقق الأغلبية المطلوبة للبقاء في منصبه، حيث استغرق تصويت بنداء الأسماء نحو ساعتين، إلا أن اثنين من الجمهوريين الذين عارضوا إعادة انتخابه قررا دعمه بعد مفاوضات مكثفة.
وفي نهاية المطاف، فاز جونسون بإعادة انتخابه بأغلبية 218 صوتًا، وهو الحد الأدنى المطلوب. يذكر أن الجمهوريين يسيطرون على المجلس بأغلبية ضئيلة، تصل إلى 219 مقعدًا من أصل 434.
وقد كان هذا التصويت بمثابة اختبار مبكر لمدى قدرة الحزب الجمهوري على التماسك في ظل سعيه لتعزيز أولويات ترامب، مثل خفض الضرائب وتطبيق القوانين على الحدود